حل يوم السبت 2 أكتوبر 2010 بمليلية المحتلة المنتخب الاسباني في خطوة استفزازية جديدة، وتعتبر هذه الخطوة حدثا تسعى من خلال اسبانيا لتكريس هيمنتها على المدينةالمحتلة مستخدمة تعاطف الجمهور الاسباني مع منتخبه الفائز بكأس العالم الأخيرة في جنوب إفريقيا. وفي رده على هذه الخطوة الاسبانية أدان محمد السوسي منسق اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليلية والثغور المحتلة في اتصال مع التجديد كل المحاولات الساعية إلى جعل سبتة ومليلية مدينتين إسبانيتين مؤكدا في ذات السياق أن جميع المناهضين للاحتلال الاسباني سوف يقومون بخطوارت ردا عن هذا السلوك مجددا التذكير بكون اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليلية تشتغل على برنامج استراتيجي من أجل فضح كل الخطوات الاستعمارية التي تقوم بها إسبانيا في المدينتين السليبتين. ولم يفت المتحدث ذاته أن ذكر بكون هذا الاحتلال هو أخر ثغور الاحتلال في إفريقيا. يذكر أن الاتحاد الإسباني لكرة كان قد أعلن الأسبوع الماضي عن مواجهة كروية ستجمع نجوم الفريق الكطلاني برشلونة بنادي سبتة لحساب دوري كأس الملك.