أبدى سكان بحي النخيلة 1و2و3 وحي المسيرة ببني ملال، استعدادهم للإدلاء بشهادتهم أمام المحكمة في قضية مصطفى جويطي، رئيس جمعية حي المسيرة،2 الذي يمثل اليوم أمام وكيل الملك، بعد تدخله لحمايتهم مما وصفوه كارثة بيئية. وقال العديد من السكان، الذين التقتهم التجديد، إن قائد الملحقة الإدارية الرابعة اشتط غضبا عندما منع السكان عمالا بتجزئة سكنية، محدثة أخيرا، من ربط قنوات الصرف الصحي للمشروع بوادي الحندق الذي يخترق الأحياء المذكورة بشكل مكشوف، ما سيترتب عنه تلويث المنطقة، وإلحاق أضرار محققة بالساكنة، ولما تدخل مصطفى الجويطي ومجموعة من السكان للاحتجاج، أبدى قائد الملحقة الإدارية الرابعة غضبا شديدا، فنعت السكان بنعوت مهينة، ولم يعر أي اهتمام لرئيس الجمعية إذ اقتاده إلى مخفر الدائرة 3 ببوشريط، حيث حرر له محضر استماع. واعتبر السكان اعتقال رئيس جمعيتهم شططا في استعمال السلطة، وهددوا باللجوء إلى صيغ تصعيدية إن لم يتم احترام القوانين المتعارف عليها بخصوص البيئة، ومواصفات مد قنوات الصرف الصحي، وإجبار أصحاب التجزئة السكنية على مد قنواتهم باتجاه محطة التصفية، بدل إفراغه وسط تجمع سكني آهل بالسكان.