أسفرت حملة تمشيطية واسعة شنتها عناصر الأمن بانزكان مع مطلع شهر رمضان الحالي 2010، حسب مصدر أمني، عن ايقاف نشال معروف للهواتف المحمولة والحقائب وغيرها بمدينة انزكان، ويعتبر المجرم من ذوي السوابق القضائية، والمزود الرئيسي لمجموعة من تجار الهواتف المحمولة، الذي جرى القبض أيضا على خمسة منهم. وقد كشف التحقيق مع المتهمين أن الهواتف المحمولة التي توزع يوميا على الباعة الذين يحتلون الملك العمومي بالشارع الرئيسي لسوق الجملة لإنزكان، تعود ملكيتها إلى المزود الرئيسي، الذي يشرف شخصيا على ترويجها. هذا، وقدمت عناصر الأمن جميع المتهمين إلى الشرطة القضائية لتعميق البحث معهم، قبل إحالتهم على النيابة العامة بتهمة تكوين عصابة إجرامية والنشل والاتجار في الهواتف المحمولة بطرق غير شرعية. وفي موضوع ذي صلة، تمكنت عناصر الشرطة القضائية لأمن إقليم إنزكان، من إيقاف عشرات الأشخاص المنسوبة إليهم تهم استهلاك وحيازة المخدرات، وسرقة المحلات التجارية، وسرقة ممتلكات عمومية، والسرقة بالشارع العام، والضرب والجرح، واعتراض سبيل المارة، وحيازة أسلحة بيضاء، وبيع الخمور دون ترخيص، والسرقة الموصوفة، والسرقة بالعنف، والسرقة بالخطف، والسكر البين، وتمت إحالتهم على المحكمة الابتدائية بإنزكان ومحكمة الاستئناف بأكادير. كما حجزت عناصر الأمن خلال الحملة ذاتها، مجموعة من الممنوعات، مشكلة أساسا من مخدر الشيرا والقنب الهندي وقنينات الخمر والأقراص المهلوسة، وغيرها.وأفادت مصادر أمنية أن هذه الحملة الأمنية مازالت مستمرة، وجندت لها كافة العناصر البشرية لاستتباب الأمن في مدينة الكل يتحدث عن غياب الأمن في عدد من أحيائها وأسواقها.