أكد فاتح أحمد ولد محمد فاضل ولد علي سالم، القيادي السابق في صفوف جبهة (البوليساريو) والعائد مؤخرا إلى أرض الوطن، أن جميع الاختطافات والاغتيالات التي تقع بمخيمات تندوف يتم التخطيط لها بشكل ممنهج داخل ما يسمى بمديرية الأمن. وأوضح فاتح أحمد، المعروف داخل المخيمات باسم أحمد فيليبي، في الجزء الأول من اللقاء الخاص الذي بثته قناة العيون الجهوية مساء أول أمس الأحد 8 غشت 2010، أنه يتم بهذه المديرية تدبير كل شيء، مبرزا أن حالات تصفيات تمت في ميدان المعارك التي خاضتها جبهة (البوليساريو)، دون أن يعلم سكان المخيمات أي شيء عنها. وأضاف أن ما يسمى ب مديرية الأمن، تضم قسما للاستنطاق، عبارة عن مجزرة حقيقية تتم فيها عملية التصفية الجسدية للأشخاص دون التحقيق معهم وتحديد هوياتهم وإصدار تقارير في شأنهم. يشار إلى أن فاتح أحمد ولد علي سالم، المزداد سنة 1954 بنواحي السمارة، انخرط في صفوف جبهة (البوليساريو) سنة 1975، حيث التحق بالجناح العسكري قبل أن ينتقل إلى المنطقة العسكرية المحصنة المعروفة ب جنين بورزك في الجزائر.