انطلقت يوم الثلاثاء 22 يونيو 2010 بجهة تادلا أزيلال فعاليات الملتقى الجهوي الأول حول التراث الديني والثقافي الذي ينظمه المجلس العلمي لبني ملال بشراكة مع جامعة السلطان المولى سليمان (كلية الاداب). وقال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق في كلمة افتتاحية إننا بحاجة إلى أن تشتغل المجالس العلمية والجامعات على شيء مشترك بين الدين والثقافة لبناء نموذج في الحياة الدينية نريد لها السكينة. واعتبر التوفيق أن أصل الدين والثقافة هو القيم ما يجعلهما مجالا وجب على العقل الاشتغال عليه. من جهته قال محمد دادسي عضو المجلس العلمي لبني ملال أن هذه الجهة بها من الكنوز والجواهر والدرر في المجال الذي نحن بصدده ما يوجب هذا الضرب من الاشتغال والبحث إذ تزخر بتاريخها السياسي المقاوم وعطائها الديني والصوفي التربوي ولها إبداعها الفني الادبي وغناها اللساني اللغوي وعاداتها وتقالدها وترتثها الشفوي. ويستمر هذه المهرجان العلمي على مدى ايام 22و23و24 يونيو يتدارس خلالها العلماء والاساتذة الجامعيون 6 محاور تتعلق ب مصادر الثرات الديني والثقافي في الجهة وتاريخ الجهة الديني والثقافي الأصول والامتدادات والثراث الديني في الجهة زوايا واعلام والثراث الثقافي في الجهة الاداب والفنون و من مظاهر التعايش الديني في الجهة و الخصوصيات الثقافية والدينة باقليم ازيلال وللإشارة فان جلسة الافتتاح عرفت تكريم أربعة علماء من الجهة شهد لهم بالعطاء في المجال الديني والبحث في العلوم الشرعية بمختلف فروعها وعلى رأسهم عبد الله بالمدني.