أخرت استئنافية بني ملال ملف الحسين الحرشي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع بني ملال، إلى 12 من يوليوز القادم استجابة لملتمس دفاعه، الذي طلب مهلة لإعداد الدفاع. ويتابع الحسين الحرشي و3 من منخرطي الجمعية ( نصر الدين مولاي المختار، عبد الإله الدرقاوي، ورشيد نبيل) في ملف إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بعملهم. وتجدر الإشارة إلى أن المحكمة الابتدائية أدانت رئيس الجمعية وحكمت عليه بشهر حبسا موقوف التنفيذ وغرامة مالية (500 درهم) في حق كل واحد من المتابعين. ولقد قضى الحرشي رهن الاعتقال مدة 11 يوما بالسجن المحلي ببني ملال إلى جانب نصر الله المختار، فيما تابعت الاثنين الآخرين في حالة سراح. وترجع أطوار هذه القضية حسب مصادر من الجمعية إلى نونبر من السنة الماضية لما تدخل الحسين الحرشي رئيس الفرع لدى الشرطة القضائية على إثر اعتقالها لأحد المنخرطين يسمى نصر الدين المختار وتعنيفه بزنقة المارشي في إطار إكراه بدني بشأن ذعيرة قدرها 600 درهم فقط تقول المصادر نفسها . ولقد عرفت هذه القضية التي يتابعها العديد من مناضلي الجمعية والهيآت الموازية الطعن من قبل دفاع الحرشي ومن معه في المنسوب إليهم بسبب افتقاد جوهرها لشروط المواد 363 و,267 نظرا لغياب الإيذاء والعنف. والتمس دفاع الحرشي آنذاك اعتبار الكلمات التي قد تكون صدرت من المتابعين لا تشكل أي إهانة، كما اعتبر الملف ملفا حقوقيا محضا استهدف نشطاء في المجال الحقوقي وطالب بالقول ببراءتهم. حسن البعزاوي