يمثل يوم الإثنين 16 نونبر 2009 الحسين الحرشي، رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان ببني ملال، أمام المحكمة الابتدائية في حالة اعتقال. وقررت النيابة العامة أول أمس السبت متابعة الحسين الحرشي، رئيس فرع الجمعية ومنخرط ثان للجمعية في حالة اعتقال. فيما أطلقت النيابة العامة سراح اثنين آخرين، وتتابعهما في حالة سراح بكفالة 500 درهم لكل واحد منهما. وتتابع النيابة العامة الحسين الحرشيفي حالة اعتقال بتهمة إهانة موظفين أثناء القيام بعملهم والعنف. وتتابع نصر الدين المختار بائع متجول وعضو بفرع الجمعية في حالة اعتقال أيضا بتهمة إهانة موظفين أثناء القيام بعملهم والعنف والعصيان، وعبد الإله الدرقاوي العضو بفرع الجمعية ونبيل بيوض متعاطف مع الجمعية في حالة سراح بتهمة إهانة موظفين أثناء القيام بعملهم والعنف.واعتبر فرع الجمعية في بيانه الصادر يوم السبت 14 نونبر الجاري هذه التهم بالمفبركة، والتي تم تكييفها بخيال بوليسي يندى له جبين الحريات في بلاد قبضة الحديد والدم يقول بيان لجنة الإعلام والتواصل للجمعية. وترجع أطوار هذه القضية حسب معلومات من أعضاء بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببني ملال إلى يوم الخميس الأخير، لما تدخل الحسين الحرشي لدى الشرطة القضائية على إثر اعتقالها لأحد المنخرطين يسمى نصر الدين المختار وتعنيفه بزنقة المارشي في إطار إكراه بدني بشأن دعيرة قدرها 600 درهم فقط. لكن زيارة الحرشي للشرطة القضائية لم يكن مرغوبا فيها حسب المصدر نفسه، إذ تعرض هو الآخر إلى التعنيف من قبل عناصر من الشرطة، وشوهد يقول أعضاء من الجمعية وثيابه ممزقة وبه آثار للعنف على مستوى العنق. وللإشارة يؤازر الحرشي ومن معه كل من الأساتذة محمد الضو ومحمد القنادلي وذ. عبد الرحيم وذ. محمد شهبون، كما عرفت جنبات المحكمة حضور عائلات المعتقلين وأعضاء الجمعية والهيئات المتعاطفة.