أفاد تقريرتقييم السياسة العامة ذات الصلة بالشباب، وهو تقرير صدر عن الوسيط للديمقراطية وحقوق الإنسان بتاريخ 4 يونيو الجاري، ويتناول المدة الزمنية الممتدة من 2007 إلى ,2009 أن أكبر عدد من الطلبة الجدد يتوجه نحو المسالك العلمية والتقنية، إذ بلغ مجموع الطلبة 14 ألفا و,992 منهم 2918 توجهوا إلى علوم المهندس، و4879 توجهوا إلى العلوم التطبيقية، و2345 توجهوا إلى الطب والصيدلة، و1485 توجهوا إلى التجارة والتسيير، و3365 توجهوا إلى التكنولوجيا. ويبلغ العدد الإجمالي للطلبة برسم سنة 2009 2010 ما مجموعه 378 ألفا و93 طالبا بمختلف التخصصات. وسجل التقرير المذكور تقدما في ما يخص الميزانية الفرعية للسنوات الثلاث، على مستوى الأرقام، ففي سنة 2008؛ بلغت الاعتمادات المخصصة لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي ما مجموعه 37,43 مليار درهم، في حين بلغ الغلاف المالي المرصود للوزارة برسم سنة2009 ما مجموعه 46 مليار درهم، وفي المقابل نجد أن الغلاف المالي الإجمالي المرصود برسم سنة 2010 بلغ 49 مليارا و419 مليونا و474 ألف درهم. وأبرز التقرير بخصوص التكوين المهني خلال السنوات الثلاث ارتفاعا في حجم السكان النشيطين بالمغرب وخاصة الشباب منهم، الفئة العمرية من 15 إلى 25 سنة، وبلغ عدد خريجي مؤسسات التكوين المهني سنة 2007 ما مجموعه 106 آلاف و307 خريجين، وسنة 2008 بلغ 123 ألفا و,787 ليرتفع سنة 2009 إلى 135 ألفا 332 متخرجا من من كل من مكتب التكوين المهني ومؤسسات عمومية ومؤسسات القطاع الخاص. وسجل التقرير انخفاض معدل البطالة، إذ بلغ سنة 2007 بلغ 9,8 ليبلغ 9,6 سنة 2008 وانخفض إلى 9,1 برسم سنة .2009