احتضنت الدارالبيضاء الأسبوع الماضي لقاء اقتصاديا ضم رجال أعمال وفاعلين اقتصاديين من المغرب وفرنسا وعدد من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء. وشكل هذا اللقاء، الذي نظمه (مغرب تصدير) والوكالة الفرنسية للتنمية الدولية للمقاولات، مناسبة للتداول بين المشاركين بشأن عدد من القضايا التي تهم المجالين الاقتصادي والقانوني وواقع المنافسة بالبلدان المشاركة. وعرف هذا الملتقى مشاركة حوالي 200 من رجال الأعمال يمثلون قطاعات اقتصادية متنوعة كالبناء والكهرباء والإلكترونيك والطب والتكنولوجيات الحديثة إلى جانب القطاع البنكي. وأتاح الملتقى للمشاركين المغاربة فرصة التعريف على مزايا العروض المتعلقة بالمنتجات القابلة للتصدير، والبحث عن آفاق جديدة للتعاون والشراكة مع نظرائهم الفرنسيين والأفارقة. كما شكل هذا اللقاء، الذي ينظم عقب القافلة الأولى للتصدير بإفريقيا والمنظمة في دجنبر الماضي من قبل (مغرب تصدير)، مناسبة للإعداد للقافلة الثانية التي ستنظم ما بين 16 و22 ماي الجاري، والتي ستزور كلا من الكاميرون وغينيا الاستوائية والغابون. ويذكر أن الملتقى عرف مشاركة ست بلدان إفريقية جنوب الصحراء هي الكاميرون والغابون وكوت ديفوار ومالي والسنغال وبروكينافاصو إلى جانب المغرب وفرنسا.