بدأت في تونس فعاليات الحملة الدعائية للانتخابات البلدية المقرر تنظيمها في التاسع من شهر ماي الجاري، على أن تتواصل على مدى أسبوع في مختلف مناطق البلاد. ويشارك في هذه الحملة الانتخابية، التي انطلقت أول أمس، ستة أحزاب سياسية من أصل تسعة، إلى جانب عدد من المستقلين، سبق لها أن ترشحت لهذه الانتخابات التي سيتم خلالها انتخاب 4626 عضوا في 264 مجلسا بلديا. والأحزاب المشاركة في هذا الاستحقاق الجديد هي: التجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم، وخمسة أحزاب معارضة هي: حركة الديمقراطيين الاشتراكيين، وحزب الوحدة الشعبية، والإتحاد الديمقراطي الوحدوي، والحزب الاجتماعي التحرري، وحزب الخضر للتقدم. وتقدم الحزب الحاكم بمرشحين في كل الدوائر الانتخابية البالغ عددها 264 دائرة أي 4626 مرشحا، بينما لم تتمكن أحزاب المعارضة مجتمعة في الترشح على مستوى كافة الدوائر رغم إستنجادها بأشخاص من خارج صفوفها. وسيخوض الحزب الحاكم دون أي منافس له في 125 دائرة انتخابية، باعتبار أن أحزاب المعارضة الخمسة مجتمعة ستشارك في 139 دائرة فقط من أصل 264 دائرة انتخابية. وتقدمت حركة الديمقراطيين الاشتراكيين بمرشحين في 43 دائرة فقط، يليها حزب الوحدة الشعبية الذي تقدم في 39 دائرة، ثم حزب الإتحاد الديمقراطي الوحدوي الذي تقدم بمرشحين في 23 دائرة، فيما اكتفى الحزب الاجتماعي التحرري وحزب الخضر اللذان يخوضان هذا الاستحقاق الانتخابي لأول مرة بتقديم مرشحين لهما في 14 دائرة لكل منهما.