يشتكي ساكنة المجموعة 3 زنقة 74 بسيدي مومن الجديد بالدار البيضاء من صاحب محل للعقاقير تحول إلى قبلة للمتشردين والمتسكعين لاقتناء مادة دوليو التي يستعملونها كمخدر، وأوضح متضررون أن مئات المتسكعين يقتنون هذه المادة المسمومة كل يوم، منهم أطفال قاصرون لا تتجاوز أعمارهم عشر سنوات.وعبرت المصادر ذاتها عن انزعاجها من الفوضى التي يحدثها هؤلاء المنحرفون، وانهم في كثيرا من الحالات يدخلون في اشتباكات استعملوا فيها أسلحة بيضاء سكاكين، سيوف...، وأنهم أصبحوا يتخوفون على فلذات أكبادهم من الانحراف والأذى بسبب طيش وتهور مستعملي هذه السموم الذين لا يخفون تعاطيهم لها في عين المكان. وحمل أحد الفاعلين الجمعويين في تصريح ل التجديد السلطة المحلية بالملحقة الإدارية 07 ودائرة الأمن بسيدي مومن الجديد، التي لا تبعد عن عين المكان إلا بأمتار معدودة مسؤولية ما يقع.