يشارك المغرب في القمة النووية المقرر عقدها يوم الاثنين 12 والثلاثاء 13 أبريل 2010 بواشنطن، بوفد يرأسه الوزير الأول عباس الفاسي، ويضم وزير الخارجية الطيب الفاسي الفهري ووزيرة الطاقة أمينة بن خضراء، بناء على دعوة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ويحضر القمة التي تهدف إلى احتواء تهديد الإرهاب النووي ممثلي 47 دولة. ويفكر المغرب الذي يعول بشكل كبير على الخارج على صعيد الطاقة، في اللجوء بين العامين 2020 و2030 إلى الطاقة النووية لانتاج الكهرباء. ويؤيد المغرب تعزيز دور معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية ودخول معاهدة الحظر الكامل للتجارب النووية حيز التطبيق. كما يؤيد المبادرة الشاملة لمكافحة الإرهاب النووي التي أطلقها في عام 2006 كل من الرئيس الأمريكي ونظيره الروسي على هامش قمة مجموعة الثماني في سان بطرسبورغ.