قال وزير الداخلية البلجيكي باتريك ديويل إن رجلا اعترف بتوجيه تهديد للبرلمانية البلجيكية من أصل مغربي ميمونة بوصقلة. وأفاد مكتب المباحث الفيدرالي البلجيكي، بحسب ما نقلته وكالات أنباء دولية، أن الرجل البالغ من العمر 38 عاما هو بلجيكي اعتنق الإسلام، وقد اعترف بتهديده بوصقلة، ولكنه أنكر أنه توعدها بالقتل أو هددها بذبحها، حسب ما زعمت هي في بلاغها للشرطة. وأفادت المصادر الإعلامية نفسها عن البلجيكي، الذي رفضت الشرطة الإفصاح عن اسمه، قوله إن تصريحات بوصقلة الأخيرة لإجراء تعديلات حول قوانين الزواج وبعض العادات والتقاليد، جعلته لا يطيق الأمر، وأجرى اتصالا هاتفيا معها ولكن من دون أن يهددها بالقتل. وكانت ميمونة بوصقلة، وهي عضو مجلس الشيوخ البلجيكي، قد قامت بإبلاغ الشرطة بشأن تهديدات بالقتل تلقتها من مجهول، قبل أن تقوم الشرطة على الفور بتعيين حراسة من خمسة عناصر أمنية تلازمها بصفة دائمة. وقالت السلطات الأمنية إن بوصقلة، وهي من أصل مغربي، خضعت للحراسة الأمنية منذ نهاية الأسبوع الماضي بعد أن تلقت المكالمة الهاتفية المذكورة. يونس البضيوي