تواصل مجموعة النور لمكوني محاربة الأمية والتربية غير النظامية، نضالاتها من أجل حق الإدماج في أسلاك التعليم العمومي. وخاضت المجموعة المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم مؤخرا، مجموعة من الوقفات الاحتجاجية أمام كل من وزارة التربية الوطنية ومديرية الموارد البشرية والمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، كانت تختم بتدخلات عنيفة للقوى الأمنية. كما قام بعض أفراد المجموعة بإحراق دواتهم وتجرع السم أمما مقر وزارة التعليم، تعبيرا منهم عن استعدادهم للموت من أجل الحصول على الوظيفة.وحسب بيان للمجموعة، فقد سبق أن تلقت هذه الأخيرة وعدا من رئيس قسم الاتصال بالوزارة بحل ملفهم، على أساس مشاركة أعضاء المجموعة في مباراة التعليم لسنة ,2009 لكن شيئا من ذلك لم يحصل. وأضاف البيان الذي توصلت التجديد بنسخة منه، أن رئيس مديرية الموارد البشرية التابعة للوزارة، طالبهم من خلالها بتوقيف احتجاجاتهم مقابل تسوية ملفاتهم خلال شهر، ومرة أخرى تم إخلاف الوعد، حيث مرت المدة دون أن يتمكنوا حتى من لقاءه. وتوعدت المجموعة من خلال البيان، بالانتقال من الاحتجاجات السلمية إلى أشكال تصعيدية، إذا لم يتم وضع حد لمعاناة أفرادها.