خاض أكثر من 50 موظفا وعونا بكلية الطب والصيدلة بمراكش الأربعاء 10 مارس ,2010 وقفة احتجاجة على ما أسموه الوضعية المتردية التي يعيشونها وعلى الخروقات التي تمس بدستورية الحريات النقابية، مرددين شعارات قوية ضد سوء التسيير. وقال مسؤول نقابي بالمكتب المحلي لنقابة الوطنية بالتعليم العالي (كدش) إن المحتجين استنفذوا كل الوسائل من إصدار بيان عرض من خلاله المشاكل التي يعانيها الموظفون والأعوان داخل الكلية، كما تم الاحتجاج لمدة 10 أيام من خلال حمل الشارات. وأضاف فرسان محمد الكاتب المحلي إن أهم مطالب العاملين هي احترام كرامتهم، والحق في الاطلاع على ملفاتهم الإدارية، وتوفير قاعة للصلاة ومرفق صحي داخل الكلية، والحد من التنقلات للموظفين من مصلحة إلى أخرى. وقال عبد اللطيف الكنيدري، الكاتب العام للمكتب الجامعي للنقابة ذاتها، إنه ينتظر أن تحل العمادة مشاكلها مع الموظفين دون تدخل الرئاسة، مشيرا أن مشروعية العمل النقابي غير حاضرة في أذهان بعض المسؤولين. من جهة ثانية، أصدر المحتجون بيانا حمل المسؤولية كاملة لعميد الكلية على ما سيتلو هذه الوقفة من احتجاجات وإضرابات لاحقة، وعلى التعامل بعدم المساواة مع الأعوان والموظفين، مما أدى إلى خلق أحلاف إدارية داخل نفس الكلية حسب قولهم. ورد عميد الكلية أن باب الحوار مفتوح، وهو مسند إلى الكاتب العام للكلية، وقد أعطى الإشارة إلى فتح الحوار لتدارس الملف المطلبي نقطة نقطة، لكن المكتب المحلي رفض، كما قال إنه يعمل ما في جهده لتحسين وضعية الموظفين آخرها تعيين موظفة في موقع حساس بعد تأهيلها.