عاب أعضاء المجلس الإقليميببني ملال على وكالة الحوض المائي لأم الربيع اقتصارها على الدراسات مقابل تهديد وخطر محدق بالمواطنين بعدة نقط بالإقليم بسبب الفيضانات سواء في الجبل أو الدير. كما عاب المتدخلون في لقاء دورة المجلس الإقليمي المنعقدة يوم الثلاثاء 26 يناير 2010، رداءة الجودة التي عرفتها أشغال تهيئة وادي الحندق ببني ملال. وعرض أحد الأعضاء صورا لسد الحندق تظهر فيها القضبان الحديدية بعد تلاشي الإسمنت، معتبرا الحالة هدرا للمال العام، كما ذكر المتدخلون عدة نقط انهار فيها حائط الوادي بعد مرور وقت وجيز على تهيئته، وتساءلوا عن السبب، فيما اقترح الكاتب العام للعمالة استبدال الحائط الحجري بآخر بالإسمنت المسلح لتفادي الانهيارات. وللتذكير، فإن بناء السد على وادي الحندق كلف 25 مليونا و188 ألف درهم، فيما كلفت تهيئة مجرى الوادي 13 مليونا و338 ألف درهم، كما كلف توسيع المنشآت الفنية مليونين و393 ألف درهم.ويعتبر وادي الحندق وأودية أخرى سابك كيكو داي عين الغازي أهم المجاري المائية التي تسبب أضرارا للمواطنين ببني ملال مع حلول كل موسم أمطار. وبالمقابل، عبر ممثل وكالة الحوض المائي لأم الربيع عن الإكراهات التي تواجه حماية إقليمبني ملال من الفيضانات، وعددها في ارتفاع تكلفة الحماية وعدم جاهزية الشركاء المسهمين. وقدر المتحدث تكلفة تهيئة المراكز المهددة بالفيضان بالإقليم ب192مليونا و42 ألف درهم.