قاطع عدد من الصحافيين والحقوقيين وزير الاتصال خالد الناصري أثناء إلقاء كلمته يوم الجمعة 13 نونبر 2009 في قاعة مسرح محمد الخامس، خلال حفل توزيع الجائزة الكبرى للصحافة الوطنية، وردد المحتجون شعارات نددوا فيها بما أسموه انتهاك حرية التعبير والصحافة مطالبين بدمقرطة الإعلام العمومي وقانون الصحافة". وفي كلمته عبر وزير الاتصال على الرغبة في طي صفحة التشنج والتوتر قصد إمداد المغرب بممارسة صحافية راقية، وشدد على أن ثنائية الحرية والمسؤولية تشكل عماد مهنة الصحافة ومنبع شرفها والسبيل إلى تحصينها ضد كل الضغوطات والتجاوزات والأخطاء. هذا وأعلنت لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، في نهاية الحفل، عن أسماء الصحافيين الفائزين بجائزة الدورة السابعة المنظمة بمناسبة اليوم الوطني للإعلام (15 نونبر). ومنحت جائزة الصحافة المكتوبة والإلكترونية مناصفة لكل من الصحافية خديجة عليموسى من جريدة المساء عن ملف أسبوعي حول الحدود المغربية الجزائرية بعنوان مغاربة وجزائريون يخاطرون لصلة الرحم، والصحافي أمين الربوب من جريدة ليكونوميست عن استطلاع بعنوان سفر في قلب وادي التفاح. وفي صنف التلفزة، تقاسم كل من الصحافي محمد الضو السراج من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية عن برنامج حواري وتوثيقي بعنوان الشاهد في حلقة مع محمد بنسعيد آيت يدر، والصحافي حسن بنرابح من القناة الثانية دوزيم عن البرنامج الاستطلاعي الوجه الآخر في حلقة بعنوان المولدة التقليدية. وفي صنف جائزة الإذاعة، فاز الصحافي محمد بن الطيب من إذاعة طنجة عن برنامج حواري في شكل مائدة مستديرة بعنوان تحت المجهر: المخدرات القوية.وعادت جائزة الوكالة للصحافي نزار الفراوي من وكالة المغرب العربي للأنباء، بجائزة أفضل عمل صحافي في صنف الوكالة عن تقرير أدبي بعنوان درويش مغربي الهوى.. قصة افتتان متبادل. ومنحت الجائزة التكريمية مناصفة للصحافيين محمد سلهامي ومحمد بنددوش، فيما توجت الجائزة التقديرية للصحافة المعتمدة بالمغرب الصحافي والكاتب الراحل عبد الفتاح الفاكهاني الذي عمل مراسلا لوكالة الأنباء الفرنسية بالمغرب.