تعتزم الرابطة المحمدية للعلماء في شهر أكتوبر المقبل إطلاق برنامج تكويني حول إدراج الصحة الإنجابية ومكافحة السيدا في الخطاب الديني، الذي يدعمه صندوق الأممالمتحدة للسكان وبرنامج الأممالمتحدة المشترك لمكافحة السيدا، ويهدف هذا البرنامج بحسب المشرف عليه محمد بلكبير إلى تقوية قدرات العلماء والمؤطرين الدينيين في هذا المجال. البرنامج الذي سينتهي في شهر يوليوز من السنة المقبلة سيستفيد منه 70 عالما من علماء الرابطة المحمدية للعلماء، الذين سيشرفون بدورهم على 005 من خريجي الدراسات الإسلامية الذين يشتغلون في التأطير الديني والوعظ والإرشاد في مختلف مناطق المغرب. وستنعقد الدورة الأولى لتكوين العلماء في فاس، وتستهدف العلماء في الجهة الشمالية، وأخرى في مراكش وتستهدف علماء الجنوب. محمد بلكبير المشرف على البرنامج والخبير في بناء مهارات العمل الاجتماعي أوضح في تصريح لالتجديد أن البرنامج التكويني يستهدف كل من يشتغل في المساجد والمجالس العلمية وفي التأطير الديني وكل من لديه هذه الحمولة الدينية، مشيرا إلى أن الوازع الديني أثبت قدرته دائما على التأثير على المغاربة. وأبرز أن اللجنة المشرفة على البرنامج ستنجز دراسة أولية لتشخيص حاجات العلماء في مجال الصحة الإنجابية والسيدا، وستنجز بناء عليها عُدَّة تقنية وبيداغوجية خاصة بالتعفنات المنقولة جنسيا/ السيدا، والصحة الإنجابية، من أجل استعمالها على المستوى الوطني.وأوضح أن المستفيدين من البرنامج سيؤطرون الساكنة المغربية بصفة عامة وخاصة الذين يعيشون في وضعية صعبة مثل الشباب والمدمنين في الثانويات والسجون وغيرها من الفضاءات، ودور العلماء بحسب بلكبير هو توعيتهم اعتمادا على الخطاب الديني.