فشل محمد ريحان القادم من غرفة الصناعة التقليدية باسم الأحرار ووكيل لائحة نفس الحزب عبد الواحد العسري في تقويض انتخابات مكتب المجلس الإقليمي لبني ملال الجمعة الماضية. ولجأ ريحان إلى محاولة تكسير صندوق الاقتراع ومنع مباشرة عملية التصويت واتهام بعض الأعضاء بأنهم بيعوا، وأن هناك شكاية لدا وكيل الملك عن اختفائهم، وتوقفت العملية أكثر من ساعتين ونصف قبل أن يطلب رئيس الجلسة، من الكاتب العام توفير الأمن لحماية عملية التصويت. وانسحب الأعضاء الستة المعارضون بعد تدخل الكاتب العام بصفته في كلمة مشفرة (ترغيب وترهيب) أفاد منها ضرورة الشروع في التصويت دون اللجوء إلى تدخل الأمن. وأفرزت الانتخابات الاستقلالي عبد الغني مكاوي رئيسا ب 16 صوتا من أصل 22 بعد انسحاب ستة مستشارين ينتمون إلى حزب الحمامة ووكيل الاتحاد الاشتراكي الذي انسحب من التحالف دون اثنين من أعضاء لائحته، والبام الذي عرف تفككا سافرا قسم أعضاءه. وعادت النيابة الأولى لعبد الرحيم خيير برلماني استقلالي من قصبة تادلة، فيما حاز الحسين الحنصالي النيابة الثانية باسم العدالة والتنمية، والنيابة الثالثة لحسن أوبيا من الحركة الشعبية، وكتابة المجلس لزايد الروم من الاتحاد الاشتراكي ينوب عنه العثماني ايخلف من الاستقلال، وانتخب عبد الرحمن فضول من الحزب العمالي مقررا ينوب عنه الاستقلالي محمد العيدي، وسيترأس لجنة الميزانية والمالية الاشتراكي زهير الشرقاوي ينوب عنه خليفة خدير استقلالي، وانتخب عبد الرزاق المنصوري من حزب المصباح رئيسا للجنة الشؤون الاجتماعية والثقافة ينوب عنه ممثل البام مصطفى بوتفروين، وترأس الاستقلالي محمد شريف لجنة التعمير وعادت نيابتها إلى سعيد غازي وهو استقلالي أيضا. وينتظر أن يدعم هذا الائتلاف بقيادة حزب الاستقلال كلا من خليفة خديم والسبيت أحمد وخيير عبد الرحمن في انتخابات مجلس الجهة.