قال الحسين الحياني، رئيس جمعية تامسنا أولا، إن تصريحات كاتب الدولة المكلف بالتنمية الترابية، حول جاهزية مدينة تامسنا لاستقبال الفوج الثاني من السكان،هي للاستهلاك فقط، وليست إلا مزايدات لا أساس لها من الصحة لامتصاص غضب المستفيدين، على اعتبار أن العديد من الأسر من الشطر الأول لم تتسلم شققها إلى حدود اليوم. وأضاف الحياني في تصريح لـالتجديد، أن عبد السلام المصباحي، لم يحدد في تصريحه الشركة التي يقصد أنها انتهت من الأشغال فعليا في الشطر الأول، وأنها سلمت المفاتيح لأصحابها(العمران، كونتراكتور..)، مشددا على أنه ليس هناك أي شركة استطاعت أن تتمم أوراشها في الوقت الذي تعهدت به، وأن المشروع مازال يعاني العديد من المشاكل، آملا أن تتدخل الوزارات المعنية لحل تلك المشاكل في القريب العاجل.و كان كاتب الدولة المكلف بالتنمية الترابية، عبد السلام المصباحي، قد صرح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أول أمس السبت بمدينة تامسنا، أثناء انطلاق الأبواب المفتوحة التي تنظمها شركة (العمران - تامسنا) بهدف إطلاع الزوار على الوحدات السكنية، واستكشاف فرص الاستثمار بهذه المدينةالجديدة، أن المدينة أصبحت جاهزة لاستقبال الفوج الثاني من السكان، الشيئ الذي فنده الحسين الحياني، رئيس جمعية تامسنا أولا. وكان المصباحي قد أشار إلى أن مدينة تامسنا، التي صممت وفق مواصفات بيئية وبنيات تحتية عصرية، والتي تمتد على مساحة 850 هكتارا، سيقطنها حوالي 270 ألف نسمة، وستضم 54 ألف وحدة سكنية. وستوفر هذه المدينةالجديدة منظومة متكاملة من المرافق والتجهيزات الأساسية لضمان تلبية حاجيات السكان، تضم مؤسسات تعليمية ومعاهد للتكوين، ومستشفى متعدد التخصصات وسوقا أسبوعيا عصريا ومجزرة عصرية ومركبا رياضيا ومرافق إدارية أخرى. وفي خبر ذي صلة، أكدت مصادر التجديد أن شركة جينيرال كونتراكتور المغرب، وهي إحدى الشركات العاملة في مدينة تامسنا، تعاني مشاكل مالية في الوقت الراهن، قد تؤدي إلى إفلاسها، مما أكرهها على التوقف عن إتمام مشاريعها. وكانت التجديد قد وقفت منذ أسابيع في زيارة للمشروع السكني تامسنا على أن الأشغال بأوراش جينيرال كونتراكتور متوقفة تماما، إلا أن بعض المسؤولين على الورش نفوا هذا الأمر حين واجهتهم بالأمر. هذا في الوقت الذي تنتظر أزيد من 1720 أسرة، التي اقتنت الشقق من نفس الشركة مفاتيحها منذ حوالي سنة و نصف.