أعلنت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف في بلاغ لها إنها تتابع باندهاش كبير مجريات الدعوى القضائية التي يتابع فيها العقيد معمر القذافي صحف الأحداث المغربية والمساء والجريدة الأولى، واعتبرت الدعوى مسّاً بحرية التعبير مادام الأمر يتعلق بآراء تنتقد حاكم دولة أجنبية. وتتأسف الفيدرالية ، لكون الحكومة المغربية تدخلت للنيابة عن الجماهيرية في جر الصحف الثلاثة إلى هذه المسطرة التي بدأت بالاستنطاق في مخافر الشرطة إلى المقاضاة في ردهات المحاكم. وفيما يلي نص البلاغ: تتابع الفيدرالية المغربية لناشري الصحف باندهاش كبير مجريات الدعوى القضائية التي يتابع فيها العقيد معمر القذافي صحف الأحداث المغربية والمساء والجريدة الأولى، وتعتبر هذه الدعوى مسّاً بحرية التعبير مادام الأمر يتعلق بآراء تنتقد حاكم دولة أجنبية. وتتأسف الفيدرالية لكون الحكومة المغربية تدخلت للنيابة عن الجماهيرية في جر الصحف الثلاثة إلى هذه المسطرة التي بدأت بالاستنطاق في مخافر الشرطة إلى المقاضاة في ردهات المحاكم. وإذا كانت الفيدرالية تعتبر أن معركتها من أجل ترسيخ ممارسات صحافية مسؤولية هي متوازية مع دفاعها المستميت عن حرية الصحافة، وتعتبر بالرغم من كل مظاهر التراجعات أن لها في هذا الباب مكتسبات، فإنها ترفض بشدة أن تتدخل أيادي أجنبية لتجرنا إلى الوراء وتضرب مكتسباتنا على قلتها. ويبقى الأخطر في هذه القضيَّة هو المطالب المدنية السوريالية التي تقدم بها دفاع العقيد معمر القذافي، بحيث وصلت إلى تسعة ملايير سنتيم للصحف الثلاث، وهو ما تعتبره الفيدرالية ليس فقط محاولة لإعدام هذه الصحف بل لإبادتها. ولكل هذا، تؤكد الفيدرالية المغربية لناشري الصحف عزمها على اتخاذ جميع الخطوات للدفاع عن حرية واستقلالية وكرامة الصحافة المغربية. الجمعة 26 يونيو 2009