أصيب مجرمان منتصف ليلة الإثنين 22 يونيو 2009 بحي النخالين بفاس بجروح خطيرة، خلال تدخل دورية للشرطة لإطلاق سراح سيدة متزوجة تم اختطافها من قبل عصابة مكونة من ثلاثة أشخاص. وذكرت مصادر أمنية أن أحد رجال الشرطة اضطر خلال هذا التدخل، إلى استعمال سلاحه، فأصاب إثنين من المعتدين، توفي أحدهما لدى وصوله إلى المستشفى. وأوضح المصدر ذاته أنه لدى وصول أفراد الدورية إلى مكان الحادث، هاجمهم اثنان من المعتدين في الوقت الذي كان معتد ثالث يحتجز الضحية. وكان الأشخاص الثلاثة مسلحين بخنجر كبير وقضيب حديدي وفأس. وأضاف المصدر أنه خلال عملية التدخل أصابت رصاصة طائشة أحد المارة في ساقه. وكانت الضحية، وقت اختطافها، مرفوقة بوالدتها وبعض جيرانها الذين أصيب أحدهم، وهو شاب يبلغ من العمر 61 سنة، بجروح على مستوى العنق من قبل المعتدين لدى محاولته الدفاع عن الضحية التي تم تحريرها من قبضة العصابة بعد هذا التدخل. وقد تم اعتقال المعتدي الثالث، وتبين أن أفراد العصابة الثلاثة هم من أصحاب السوابق القضائية.