دعت حركة التوحيد والإصلاح جميع المواطنين والمواطنات إلى المبادرة لدعم خيار الإصلاح في مواجهة قوى الفساد والإفساد عبر المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية القادمة. وفيما يلي نص البلاغ: انطلاقا من رسالة حركة التوحيد والإصلاح ومنهجها في الإصلاح، القائم على خيار المشاركة الإيجابية والتدافع السلمي، وعملا بمبدأ التعاون على الخير مع الغير، من أجل العمل على جلب المصالح وتكثيرها ودرء المفاسد وتقليلها، وإسهاما منها في أداء واجبها الديني والوطني خدمة للصالح العام، وانخراطا منها في دعم النزاهة والشفافية في الاستحقاقات الانتخابية القادمة، فإن المكتب التنفيذي إذ ينبه إلى أهمية المشاركة في هذه المحطة ويهيب بجميع الغيورين لعدم تضييع الفرصة، والمبادرة لأداء الأمانة لدعم خيار الإصلاح في مواجهة قوى الفساد والإفساد، فإنه يدعو أعضاء الحركة والمتعاطفين معها وجميع المواطنين والمواطنات إلى: المبادرة لسحب بطائقهم الانتخابية حتى لا تبقى عرضة للاستغلال. المبادرة إلى المشاركة في الحملات الانتخابية، والحرص على جعلها حملات نظيفة ملتزمة بكل معاني التنافس الشريف، مع رفض المساومة على الذمم ومناهضة أي محاولة للاتجار بالأصوات. الحرص على المشاركة بكثافة يوم الاقتراع، مع التطوع والانخراط للإسهام الفعال في مراقبة صناديق الاقتراع، دعما وتقوية للنزاهة، وتقليلا من مداخل التزوير أو الإفساد للعملية الانتخابية. كما يجدد المكتب دعوته إلى الجميع من أجل مضاعفة جهودهم والقيام بدورهم في بث الوعي والأمل ومحاربة ثقافة اليأس والإحباط واللامبالاة. وحرر بالرباط في: 5 جمادى الثانية 1430 هـ الموافق لـ 30 ماي 2009 م عن المكتب التنفيذي محمد الحمداوي رئيس حركة التوحيد والإصلاح