نظم أخيرا الفرع المحلي للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية بالجديدة لقاءا تواصليا حول واقع التربية الإسلامية، دور جمعية التربية الإسلامية، انتظارات الأساتذة، وبالمناسبة أكد الكاتب المحلي للفرع إبراهيم أمين حضور الجمعية ومواكبتها للمستجدات والقضايا المطروحة، بإحداث حالات حراك في الشق البيداغوجي والبعد المقاصدي وتقديم الملاحظات بخصوص كل المتغيرات والمستجدات، والحضور على الشبكة العنكبوتية باعتبارها وسيلة للتواصل والحوار.ومن جهته، قدم محمد احساين قراءة نقدية في مضامين المخطط الاستعجالي وقفت على بعض الثغرات التي صاحبته، ودعا إلى ضرورة استيعاب البرنامج الاستعجالي الذي يحتاج إلى توسيع دائرة الإصلاح ليشمل كل ما هو مرتبط بالمنظومة التعليمية، وفي السياق ذاته، ركزت جل مداخلات المشاركين في اللقاء على إبراز دور الجمعية في تصديها لكل محاولات الهدم وطمس الهوية الحضارية للأمة المغربية، وحذرت مما يحاك ضد مادة التربية الإسلامية في محاولة لتهميشها وتفريغها من محتواها. كما أكد المتدخلون على ضرورة مواكبة المتغيرات وحضور أستاذ المادة وأطرها لتطويرها وبناء شخصية التلميذ المغربي المعتز بدينه وهويته وانتمائه الحضاري. رضوان الحسني قضية التعاضدية العامة بالمحكمة الإدارية من المقرر أن تعقد المحكمة الإدارية بالرباط يوم الخميس 28 ماي 2009 جلسة للنظر في الدعوى التي رفعها مرشحون لانتخابات التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، وذلك من أجل التصريح بسحب بطاقة الانخراط بالتعاضدية العامة من كل من ثبت في حقه الإساءة لهذه المؤسسة، وذلك طبقا للمادة 28 من ظهير 1963 المنظم للتعاضد والمادة 14 من النظام الأساسي للتعاضدية ما دام إن اختصاصات المجلس الإداري هي في يد المتصرفين المؤقتين بقرار مشترك من وزيري المالية والتشغيل. وفي هذا الإطار أيضا راسلت مختلف التنظيمات النقابية الوزير الأول ووزيري المالية، والتشغيل في موضوع إلغاء ترشيح رئيس التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية المقال محماد الفراع ومن معه، كما أثير الموضوع بقوة في آخر جلسة من جلسات الحوار الاجتماعي الأخير التي تم عقدها مع الحكومة في ابريل ,2009 حيث تم التركيز على خطورة تأجيل الانتخابات إلى أجل غير مسمى، ومعاناة الموظفين المنخرطين وذوي حقوقهم من الممارسات السائدة في تدبير التغطية الصحية، وتكريس قيم الإفلات من العقاب.