نوه فاعلون تربويون بأكادير بمشروع إعلامي تعزز به المشهد الإعلامي والتربويب بالثانوية الإعدادية القدسبأكادير، أطلق عليه اسم نادي القدس للسمعي البصري، ويهدف المشروع الذي أشرف عليه إطار تربوي ومجموعة من التلاميذ، بالأساس، إلى التوعية والتحسيس بالمشاكل الصحية والبيئية، وجعل الأطفال دعاة الحفاظ على البيئة وصحة الفرد والجماعة؛ من خلال الصوت والصورة.. كما يهدف المشروع إلى اكتشاف حلفاء استراتيجيين داخل المؤسسة المدرسية وخارجها، وتكوين وتطوير تقنيات التصوير والإخراج والمونتاج وكل ما له علاقة بالصوت والصورة لدى نشطاء النادي، إضافة إلى تنظيم لقاءات ومحاضرات ومعارض وأمسيات لعرض أفلام وثائقية، وإنتاج أفلام تربوية وربورتاجات تربوية وغيرها. وفي السياق ذاته ستسعى هذه النواة السمعية البصرية لتأطيروتكوين نشطاء النوادي التربوية بالثانوية، وتوفير الدعامات والأدوات الديداكتيكية الخاصة بالتنشيط السمعي البصري، واستعمال قوة وتأثير الصوت والصورة في التحسيس والتوعية في المجالات البيئية والصحية والتربية على المواطنة وغيرها، وذلك بإنجاز أفلام تربوية قصيرة، وربورتاجات، وأفلام وثائقية تربوية وغيرها، فضلا عن توثيق أجود الأعمال ونشرها على نطاق أوسع. وفي هذا السياق، نظم مؤخرا بفضاء إعدادية القدس مهرجان القدس للسمعي البصري الذي تميز بعرض أفلام تربوية لممثلين ومخرجين للتحسيس والتعريف بالفن السابع في أوساط النوادي التربوية ببعض المؤسسات التعليمية، وكذا تنظيم قافلة الفيلم التربوي من خلال عرض بعض الأفلام التربوية في بعض المؤسسات التعليمية النائية بضواحي مدينة أكادير. ولعل من الإبداعات المتميزة التي نالت إعجاب المتتبعين الفلمين الوثائقيين: الحي المحمدي رهان اقتصادي، ثمنه بيئي، وفيلم: بومنزه الذي قام بإخراجه وإنتاجه تلاميذ المؤسسة.