احتجت لجنة حماية الصحفيين الأمريكية على ازدياد خروقات حرية الصحافة بالجزائر، التي سجل العديد منها خلال الحملة الانتخابية الأخيرة.وأشارت اللجنة، في هذا السياق، إلى إيقاف صحفيين مغربيين خلال يوم الاقتراع، ويتعلق الأمر بهشام محفوظ مدراوي وآيت بنصالح من أسبوعية الصحراء المغربية اللذين اقتيدا إلى مركز للشرطة بالجزائر العاصمة، حيث تم استنطاقهما.وذكرت اللجنة، من جهة أخرى، بأن العصبة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان كانت قد أعربت عشية الانتخابات الرئاسية، عن أسفها للغياب التام للنقاش النقدي في وسائل الإعلام. ونددت هذه المجموعة للدفاع عن حقوق الإنسان بقرار السلطات منع سهام بنسدرين وهي صحفية تونسية ومدافعة عن حقوق الإنسان، من دخول الجزائر. وتابعت اللجنة أن الأعداد الأخيرة من الأسبوعيات الفرنسية ليكسبريس وماريان ولو جورنال دو ديمانش تم حجزها بالجزائر عشية الانتخابات الرئاسية ليوم التاسع من أبريل، مضيفة أنه في مطلع شهر مارس الماضي، تم منع العدد الأخير من مجلة أفريك ماغازين من التوزيع بالجزائر وتم حجز كل نسخ العدد في مطار الهواري بومدين قبل وصولها إلى الموزعين. وحسب تحقيق للجنة، فإن صحفيين أكدوا بأنهم اضطروا إلى الانتظار عدة أشهر من أجل الحصول على تأشيرة الدخول إلى الجزائر، أو تم تجاهل طلباتهم للحصول على التأشيرة.