اعتبر محمد يتيم الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب أن المستهدف الأول مما يروج له الإعلام من وقوع استقالات داخل الاتحاد هو حزب العدالة والتنمية ودخلت النقابة على الخط،على غرار نفس السيناريو الذي واجهه الحزب بعدد من المدن والتي انطلقت بداية من صفرو ، وأكد يتيم ،خلال ندوة صحفية على هامش اللقاء التواصلي المنظم الخميس الأخير بطنجة بحضور بعض ممثلي الصحف المحلية والوطنية وبعض المواقع الإلكترونية (أكد)بخصوص قضية استقالة محمد السندي أن الأخير أخطأ موعده مع التاريخ حينما أقدم على استقالة غير محسوبة، وزادأأسف له،ظلمنا وظلم نفسه ولن يتأثر من جرائها الاتحاد والدليل هو هذا الالتفاف القوي الذي أبدته الشغيلة بطنجة من خلال الحضور القوي الذي عرفه اللقاء، وتحدث عن التحاق جامعات بأكملها بالاتحاد ولم تأت القناة الثانية لتغطية الحدث وشبه يتيم النقابة بالقطارهناك طالع وهناك نازل،كما أن هناك من يقضي مصلحته بالنقابة ثم ينصرف . وبخصوص المغالطات التي روجت لها بعض الجهات الإعلامية في قضية جامعة الإسكان والتنمية المجالية أوضح يتيم أنه لم يكن لدى الاتحاد جامعة قطاعية خاصة بالإسكان تابعة له ، بل هناك فقط مكتب مركزي وعدد من المكاتب الإقليمية وحينما طلبت منا الوزارة الوصية على القطاع بضرورة مدها بلائحة إسمية عن أعضاء المكتب الوطني لجامعة الإسكان التابعة للاتحاد، وهو ما لم يكن متوفرا كما سبق ، مما ألزم النقابة بضرورة البحث عن تأسيس مكتب وطني جديد لجامعة جديدة لقطاع الإسكان ،وهو ما تم خلال الشهر المنصرم. وابرز المتحدث أن الزمرة القليلة التي تقدمت باستقالتها ليست سوى بضعة أشخاص من أعضاء المكتب المركزي وليس كاتب وطنيا لجامعة ومكتب وطني كما ادعت ذلك القناة الثانية وبعض الجرائد .مضيفا أن الشخص المعني (محمد مرفوق)لم يظهر له أثر في النقابة منذ أربع سنوات ، وقد تقدم باستقالته قبل أزيد من شهر، وأسس نقابة أخرى، وقبيل استقالة السندي ، لكن نجاح البروبغاندا الإعلامية في النفخ في استقالة الأخير ، أغرى المعنيين بالأمر بإعادة تمثيل استقالتهم ، من خلال بهرجة إعلامية مضمونة من خلال ندوة صحفية متأخرة بكثير عن وقت تقديم الاستقالة، ومع استعداد وتعاط كبير من لدن القناتين الأولى والثانية لوقت كاف للمستقيلين للتحامل على النقابة، مبرزا أن مثل هذه الاستقالات أمر مألوف في الجسم النقابي لكن الخارج عن المألوف هو هذا النفخ الإعلامي الخارج عن العادة ، الذي تعاملت به قناتينا الأولى والثانية .