طالب المخرج السينمائي عزيز السالمي حسب تصريح أدلى به لوكالة رويتر الفتيات غير المحجبات للتظاهر في الشارع للاحتجاج على الإساءة إليهن، وقال إن اعتبارالمحجبة مقدسة وأنها لا تسقط في فخ الرذيلة إهانة لالمتبرجة التي تلصق بها الرذيلة وحدها. تصريح فيه اعتراف واضح بأن ما ألصق بالمتحجبة في فيلمه يعتبر رذيلة، لكن السؤال المطروح هو من ألصق بغير المتحجبة الرذيلة؟ وهل المشكلة تكمن فيمن تلصق بها الرذيلة؟ أم في الرذيلة ذاتها؟ لا أحد ألصق الرذيلة بالمرأة المغربية سواء كانت متحجبة أو غير متحجبة، ولا يقذفهن إلا الذي يحب أن تشيع الفاحشة فيهن، وأن المطلوب من الأفلام المغربية أن تنزه المرأة عن السقوط في مواقع الرذيلة متحجبة كانت أم غير متحجبة. ما نعرفه أن حجاب الحبهو الذي ألصق الرذيلة -التي يتحدث عنها هذا المخرج -بالمرأة المغربية في فيلمه وليس أحدا آخر، ثم إن تحريض المغربيات بعضهن على بعض يخشى منه أن يكون دعوة إلى الفتنةّ وتقسيم المجتمع.