عين الملك محمد السادس علي بيوكناش عاملا على إقليم أزيلال خلفا لمحمد الراشدي للعلوي المحال على المعاش. كما أصبحت مدينة الفقيه بنصالح عمالة جديدة في إطار الإعداد الترابي الأخير الذي عرفه المغرب. وعلي بيوكناش من مواليد سنة 1949 بخميس إيدا أوكنيفيد التابعة لإقليم شتوكة أيت باها. وقد التحق بعد تخرجه من المدرسة الوطنية للإدارة العمومية بالوظيفة العمومية سنة 1972 كمفتش مساعد بوزارة المالية، ثم متصرف مساعد بالكتابة العامة لإقليممكناس في .1976 وعين قائدا بأولاد عليان بإقليم تاونات بعد حصوله سنة 1975 على دبلوم مدرسة استكمال تكوين الاطر التابعة لوزارة الداخلية بالقنيطرة، ثم قائدا بعين مديونة سنة ,1986 فرئيسا لدائرة بواحمد باقليم شفشاون سنة ,1987 ورئيسا للدائرة الحضرية بعمالة فاس الجديد دار الدبيبغ سنة .1991 وعين في سنة 1999 عاملا على إقليمالعرائش، ثم عاملا على إقليم زاكورة سنة .2004 ووشح سنة 2002 بوسام العرش بدرجة فارس، متزوج وأب لأربعة أبناء. ويشار إلى أن إقليم أزيلال الجبلي (10050 كلم2) يحتوي على أفقر جماعة في المغرب ويعاني سكانه (513999 نسمة سنة 2006) من الهشاشة والفقر. ويعرف الإقليم رغم مؤهلاته الطبيعية اختلالات عميقة على جميع المستويات.