أعلن بنك المغرب أنه سيصدر بتعاون مع الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية مؤشرا حول العقار في المغرب في النصف الثاني من السنة الجارية، وذلك في خطوة هي الأولى من نوعها، وأوضح البنك أن الهدف من المؤشر تتبع وضعية قطاع العقار، لاسيما من خلال إعداد مؤشر لأسعار الأصول العقارية، ليكون أداة لفائدة أصحاب القرار والفاعلين في مجال العقار. ويأتي ذلك في ظل غياب مؤشرات موضوعية ومنتظمة حول تطور قطاع العقار بالمغرب والجدل حول مصداقية الأرقام التي تقدمها وزارة الإسكان والتعمير، وشكوى أطراف عديدة من غياب الشفافية في المعاملات العقارية وما ينجم عنها من مضاربة. سكان 6 أحياء بالجديدة يطالبون بالترخيص لبناء مسجد ما زال سكان كل من تجزئة النرجس وجسوس والعاطي الله، والعروسي زكرياء والرجاء في الله والمنار بمدينة الجديدة ينتظرون رد عامل إقليمالجديدة بخصوص طلب الترخيص ببناء المسجد الذي تطوع لبنائه أحد المحسنين بالقطعة الأرضية التي اشتراها لهذا الغرض، والمسجلة تحت الرسم العقاري عدد 65460/08 والتي تبلغ مساحتها 855 متر مربع. وحسب الوثائق التي توصلت التجديد بنسخ منها، فإن المحسن (م.ع) الذي تطوع لبناء المسجد على نفقته قد راسل كل الجهات المعنية، بدءا بمديرية المركز الجهوي للاستثمار لجهة دكالة عبدة ونظارة الأوقاف وعمالة إقليمالجديدة، وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد وافقت على الطلب، وراسلت بدورها عامل إقليمالجديدة بتاريخ 7 يناير 2008 تلتمس منه إصدار قرار في الموضوع، على أن تتم الأشغال تحت عهدة ومسؤولية المهندس المعماري، ومكتب الدراسات التقنية المكلفين بالمشروع، إلا أن رد العمالة ما زال معلقا لأسباب مجهولة حسب تصريح المتابعين للملف من السكان. بدورها ساكنة الأحياء المذكورة، ومعهم المحسن المتطوع لبناء المسجد، راسلوا العامل في 15 يناير و25 يونيو من السنة الماضية، يلتمسون منه الترخيص لبناء المسجد، نظرا للحاجة الماسة إليه بالنسبة إلى الأحياء المذكورة حسب الرسالة. وقد عبر السكان عن تذمرهم من عدم إيلاء هذا الملف العناية اللازمة والتعامل معه بهذا البطء الشديد، مناشدين الجهات المعنية بضرورة التدخل للبت في قرار الترخيص.