تبت محكمة الاستئناف بمراكش يوم الأربعاء 12 نونبر 2008 في قضية ياسين بنلعسل، المتهم بإخلاله بالاحترام الواجب للملك بعد أن قررت الأربعاء الماضي 5 نونبر 2008 رفع الجلسة للمداولة .وكان ياسين مؤازرا من قبل محامين من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان؛ الذين تركزت مرافعاتهم حول التماس البراءة لياسين، لأن القصد الجنائي للإساءة لشخص الملك غير متوفر في القضية، فيما أخذت تدخلات محامين آخرين بعدا سياسيا وحقوقيا حول تهم المس بالمقدسات والإخلال بالاحترام الواجب للملك، وما تنطلي عليه من آثار سلبية على سمعة المغرب القانونية والحقوقية في الداخل والخارج. وقال مصطفى الراشدي أحد محامي ياسين لـالتجديد إن مثل هذه التهم يجب أن توضع في متاحف لينظر لها بعين الأسى والأسف، مضيفا أن سمعة المغرب على المحك، وأشار الراشدي أن مثل هاته التهم ترجع بالمغرب إلى سنوات مضت ولا تتيح له إمكانية التقدم في مجالات عديدة ومنها مجال حقوق الإنسان.