صادق أعضاء المجلس الإقليميلقلعة السراغنة، صباح يوم الخميس 27 أكتوبر ,2008 بالأغلبية المطلقة، وفي أقل من 10 دقائق وبدون مناقشة، على كل من مشروع الميزانية الإقليمية رسم سنة ,2009 وتحويل اعتمادات، وإعادة برمجة اعتمادات، وبرمجة اعتمادات. وعلل رئيس المجلس ذلك بأن اللجنة المالية ناقشت بما فيه الكفاية، وكانت المصادقة بالإجماع في اللجنة. كما أعطيت خلاصة عن كل من تقرير اللجنة المالية واللجنة المكلفة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وتقدم عامل الإقليم بعرض أشار فيه إلى كل ما تم إنجازه ما بين الدورتين (من ماي إلى أكتوبر)، وإلى البرامج التي سيتم إنجازها. وأخبر بانتهاء مشروع مخطط التنمية الترابية لمنطقة السراغنة زمران (20112008)، وأمر بتوزيعه على المستشارين من أجل إبداء الآراء حوله في لقاء مقبل للمجلس الإقليمي. وبعدها انتقل المستشارون إلى دراسة ومناقشة الدخول المدرسي لموسم 08/09 ووضعية الموسم الفلاحي بالإقليم. وقد تطرق الأعضاء إلى مشكل النواة الجامعية بالإقليم، والمعهد التقني المتعدد التخصصات ببلدية سيدي رحال، حيث أجمعوا على أن الوزارة المعنية لم تتعاط بالجدية المطلوبة مع هذين المشروعين. وأخبر رئيس المجلس الإقليمي بأنه طلب عقد لقاء مع وزير التربية الوطنية؛ من أجل مناقشة المشاكل التي تتطلب حلا استعجاليا. كما تطرق بعض الأعضاء إلى القرارات التي اتخذها مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز خلال دورته الأخيرة، والمتعلقة بتخصيص اعتمادات لكل إقليم من أقاليم الجهة، حيث استغربوا من الكيفية التي تمت بها عملية التوزيع والحيف الذي طال إقليمقلعة السراغنة، وأن هذه الاعتمادات لم تكن في مستوى انتظارات الإقليم، ولم تسهم ولو بالحد الأدنى في برامج التنمية بالإقليم؛ خاصة بالوسط القروي. وأشار النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية في كلمته إلى استحسان الجميع لتجربة المدرسة الجماعاتية، وطالب بتعميمها، وأوضح أن مبادرة محاربة الهدر المدرسي بالإقليم أتت أكلها، بحيث إن نسبة عدد التلاميذ الذين لم يلتحقوا وصلت، لأول مرة إلى 5,1 في المائة، وطالب بتفويت خدمات الداخليات على غرار دور الطالب التي أصبحت تقدم خدمات أفضل، أو التفكير في مداخيل أخرى للداخليات.