رفضت السلطة المحلية بمدينة القلعة كتابيا، يوم الإثنين 27 أكتوبر,2008 تأسيس نادي الفتح الرياضي السرغيني لكرة القدم لكونه لا يستوفي الشروط القانونية. وجاء ذلك بعد انعقاد الجمع العام التأسيسي للنادي مساء يوم الخميس 23 أكتوبر 2008 بقاعة الاجتماعات ببلدية القلعة؛ بحضور العشرات من محبي هذه اللعبة، وعلق أحد الحقوقيين بالمدينة على هذا المنع بالقول:أعتقد بأن السلطات فقدت البوصلة، وأصبحت تخبط خبط عشواء. فهي تتجاوز قانون الحريات العامة، وتتصرف بطريقة مزاجية وغير مضبوطة. وتتدخل بشكل فاضح لفرض إرادتها، وهي تخلق التنازع والفتنة. ونموذج ما نقول تدخلها في عملية تجديد المكتب المسير لفريق الوداد الذي قسم الرأي العام المحلي. واستمرارها على نفس النهج برفض تمكين جمعية رياضية من الوصل؛ لدليل قاطع على أنها تخدم جهة ولا يستبعد أنها تسعى إلى تعبيد الطريق أمامها. وللإشارة؛ فقد جاءت هذه الرغبة في تأسيس النادي من قبل مجموعة من المسيرين واللاعبين السابقين لفريق الوداد السرغيني لكرة القدم؛ الذين لم يجدوا أنفسهم مع أعضاء المكتب الجديد المسير للفريق، الذي انقلب على المكتب القديم لفريق الوداد بطريقة لا أخلاقية؛ ذمها جل المتتبعين، بعد أن عقد جمع عام استثنائي لم يستدعي أعضاء المكتب القديم، وباركته السلطات حسب أحد المتتبعين. وأضاف بأن تدبير الشأن الرياضي يجب أن يبقى في منأى عن المزايدات والمناورات لخدمة الرياضة والرياضيين، في جو يطبعه التكافل والتآزر، وليس الخذلان والطعن من الخلف.