دشنت نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب احتجاجها، خلال الدخول الاجتماعي الحالي في القطاع الفلاحي، ضد الوزير عزيز أخنوش،حيث خاض المكتب الوطني للجامعة المغربية للفلاحة(ا.و.ش.م) والمكتب الجهوي للنقابة نفسها بجهة تادلة وقفتين احتجاجيتين الأربعاء 10 شتنبر 2008،الأولى أمام مقر وزارة الفلاحة، والثانية أمام مقر شركة صوجيطا بعين عودة، حيث تزامن الاحتجاج مع انعقاد المجلس الإداري للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بتادلة. وقد رفع المحتجون شعارت ولافتات تندد بالتجاوزات التي يقترفها مدير المركز الجهوي للاستثمار الفلاحي بتادلة ضد الشغيلة الفلاحية، وفي تصريح صحفي أكد الدكتور عبدالحمن الهاشي الكاتب العام للجامعة المغربية للفلاحة أن احتجاج العاشرمن شتنبر الجاري يشكل أولى المحطات النضالية خلال الموسم الاجتماعي الجديد؛ في اتجاه تصعيدي ضد ما اسماه بــالغطرسة التي يمارسها مدير المركز الجهوي بتادلة، وأضاف الهاشي أن الوقفتين الاحتجاجيتين تأتيان في إطار فضح الخروقات التي تمارس بالمركز الفلاحي المذكور، من قبيل التبذير المالي والصفقات المشبوهة والتسلط والاستبداد المفروضين على تدبير قطاع الموارد البشرية، والذي بحسبه يستمد فلسفته من عهود السلاطين والمماليك في حق كل الفئات عمالا وأطرا. كما تحدث عضو المكتب الوطني للاتحاد عن تنقيلات تعسفية تقوم بها الإدارة في حق المناضلين الشرفاء، ثم محاربة العمل النقابي الجاد. مبرزا ان مكتبهم النقابي أخذ على عاتقه فضح كل الخروقات وأشكال الفساد التي يعرفها المركز. من جهة أخرى قال المسؤول النقابي في كلمته خلال الوقفة المذكورة أمام مقر الوزارة إن غطرسة إدارة مركز تادلة وصلت إلى جمعية الأعمال الاجتماعية من خلال هيمنة المدير على المكتب المسير، حيث قام بفبركته يومي السبت والأحد(يومي عطلة). ودعا الهاشي الوزير أخنوش إلى فتح حوار جدي مع الجامعة المغربية للفلاحة بغية إيجاد حلول مناسبة، ومناقشة المذكرة المطلبية الموجودة على مكتب الوزير.