دعت الجامعة المغربية للفلاحة إلى تنظيم وقفـة احتجاجية أمام مقـر وزارة الفلاحـة الأربعاء 12 نونبـر 2008؛ بسبب ما أسمته النقابة التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب؛ بتردي أوضاع الشغيلة وإغلاق باب الحوار، ونددت الجامعة في بيان توصلتالتجديدبنسخة منه بعدم فتح باب الحوار؛ تنفيذا لالتزامات وزير الفلاحة خلال اللقاء التواصلي مع الجامعة يوم 29 نونبر,2007 وكذا وفق توجيهات الوزير الأول في اجتماعه مع مختلف الأطراف الاجتماعية والاقتصادية (13أكتوبر2008)؛ بقصد معالجة محاور المذكرة المطلبية، والمتمثلة في الحوار الاجتماعي القطاعي وممارسة الحقوق والحريات النقابية. وشجب البيان نفسه إقصاء النقابة من لجان الحوار بشأن مراجعة المخطط الاجتماعي لإعادة هيكلة شركتي صوديا وصوجيطا، وغموض مصير الشغيلة في ظل التفويتات المتتالية، مع عدم إشراك أوحتى إطلاع المنظمات النقابية على القرارات التي يتم اتخاذها خلال تنزيل مقتضياتالمخطط الأخضر لما يحمله من غموض لدى موظفي ومستخدمي وأعوان القطاع. كما سجل المصدر نهج سياسة لا حوار، وسكوت المسؤولين عن عدة تجاوزات بالوزارة، واستمرار الإجهاز على الحقوق والحريات النقابية، بل طبخ مجالس تأديبية للمناضلين لإسكات صوتهم كما يجري بالمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي تادلة منذ أزيد من سنة، ناهيك عن تعطيل دور المنظمات النقابية كشريك اجتماعي لتنزيل مقتضيات مشروع المخطط الأخضر؛ خاصة الانعكاسات المتعلقة بإعادة الهيكلة كالغرف الفلاحية، ووكالة التنمية الفلاحية، ومكتب السلامة الصحية، وتحدثت النقابة عن استمرار وتواصل إهانة موظفات وموظفين من قبل بعض المسؤولين بالوزارة، وتحكم اللوبيات المعاكسة لتيار الإصلاح والحداثة بالوزارة، والتي هيمنت على كل المنافذ والقرارات، وجعلت لنفسها محميات داخل الإدارة، والتي اتخذت من الزبونية والحزبية شعارا لها، وسجلت استمرار تذمر واستياء الشغيلة مما آلت إليه أوضاعهم المادية والمعنوية، وغموض مصير مستخدمي وعمال شركة صوديا وصوجيطا، خاصة بعد معاناتهم وفقدانهم لفرص الشغل مع المسيرين الجدد.