أصدرت محكمة مصرية يوم السبت 2 غشت 2008، حكمًا غيابيًّا بالسجن لمدة عامين على أستاذ علم الاجتماع بتهمة الإساءة لسمعة مصر في الخارج. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن سعد الدين إبراهيم الموجود حاليًا في الولاياتالمتحدة أدين بتهمة الإساءة لسمعة مصر . وكان المحاميان أبو النجا المحرزي وحسام سليم اتهما إبراهيم بالمساس بمصالح مصر بعد أن كتب سلسلة مقالات وأدلى بتصريحات حول المواطنة والديمقراطية انتقد فيها نظام الرئيس حسني مبارك. وأعلن مصدر قضائي أن بإمكان إبراهيم -الذي يحمل أيضًا الجنسية الأمريكية- استئناف الحكم على أن يدفع كفالة بقيمة 10 آلاف جنيه مصري (1890 دولارًا). وكان إبراهيم أعرب في يونيو الماضي عن رغبته في العودة إلى مصر، إلا أنه يريد التأكد من عدم اعتقاله لدى وصوله. وأفادت صحيفة المصري اليوم المستقلة في عددها الصادر في الثامن والعشرين من يونيو الماضي أن إبراهيم وجه رسالة إلى وزارة الخارجية المصرية يطلب فيها ضمانات بعدم اعتقاله في حال عودته. وحكم في عام 2001 على سعد الدين إبراهيم بالسجن سبع سنوات بتهمة الإساءة لسمعة مصر وتلقي أموال من الخارج بعد أن وجه انتقادات حادة للرئيس المصري. وأثار هذا الحكم انتقادات العديد من الدول الغربية قبل أن ينقض في الاستئناف. واعتقل سعد الدين إبراهيم في يونيو 2000 وأمضى عشرة أشهر في السجن عام 2001.