انسحبت مشاركات في مسابقة التصفية لما يسمى بـستار أكاديمي اللبناني؛ التي أجريت الأربعاء 16 والخميس 17 يوليوز 2008 بأحد فنادق الدارالبيضاء؛ بسبب ما أسمينه إهانة المرأة من قبل لجنة التحكيم المكونة من لبنانيين. وأوضحت منال اسم مستعار التي تراجعت عن المشاركة داخل قاعة المسابقة، في تصريح لـ>التجديد< أن لجنة التحكيم طلبت من الفتاة الوقوف أمامها للتملي في خريطة جسمها من أخمص القدمين إلى الرأس، مؤكدة أن كثيرات من المشاركات ظهرن في صور مبتذلة بغية استمالة اللجنة. ووصفت إحدى المشاركات؛ التي فضلت عدم ذكر اسمها، المسابقة المذكورة بأنها لا تساوي شيئا، وأن أصحابها يبحثون عن أجساد أنثوية تحقق لهم أكبر نسبة مشاهدة على الفضائية التي تبث هذا البرنامج الذي وصفته بالهابط، مضيفة أنه بمجرد ما تقف الفتاة أمام لجنة التحكيم التي انقسمت إلى قسمين يطلب منها الوقوف لمدة لمراقبة قدها وحجمها، وإذا استحسنتها فإنها تقضي مدة أطول في الغناء والرقص. وصرح أحد المتعاونين مع لجنة التحكيم أن عدد المشاركين في المسابقة بلغ هذه السنة 700 فرد أتوا من عدة مدن مغربية، وأضاف أنه سيتم اختيار عدد قليل من المشاركين قصد التوجه إلى بيروت لانتقاء المتفوقين على حد قوله. واستغرب بعض المشاركين من ملء المترشح لاستمارة مكونة من 7 صفحات حصلت التجديد على نسخة منها تتضمن 06 سؤالا، وصفوها بالبوليسية والغامضة؛ من قبيل هل أنت في علاقة جدية مع أحد؟ هل مازلت تبحث عن الحب الكبير؟، وأسئلة تتعلق بما أسمته بالبحث عن السوابق العدلية، والاختبارات النفسية، وإجادة الرقص، وغيره من الأنشطة الفنية. وفي السياق نفسه؛ تحولت الساحة المجاورة للفندق المحتضن للمسابقة إلى سوق بشري، جمع شبابا راغبين في المشاركة، وآخرين حلوا بالمكان لتزجية الوقت؛ كما هو الحال بالنسبة للشاب مروان من الدارالبيضاء؛ الذي صرح لـالتجديد أنه جاء هنا منذ الصباح لملاقاة الفتيات، والتعرف على بعضهن. كما تحولت الساحة إلى صالون كبير للزينة والماكياج، ومعرضا للأجساد شبه العارية؛ لفتيات تفنن في لباس آخر صيحات الموضة، بالإضافة إلى شبان حالمين بالنجومية من خلال بوابة الغناء.