نظم المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة العمومية المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، المنظمة الديمقراطية للشغل، وعائلة الضحية عبد الله فجري، وقفة احتجاجية يوم الاثنين 14 يوليوز 2008 داخل مستشفى الرازي، وذلك لإثارة انتباه المسؤولين عن خطورة ظروف العمل التي يشتغلون فيها، ولمطالبة وزارة الصحة بالانكباب الجدي على أوضاع الشغيلة الصحية بدل الاستمرار في إرسال الاتهامات المجانية للتغطية على بؤر الفساد الحقيقي الذي ينخر جسم قطاع الصحة بالمغرب حسب بيانات لهم توصلت التجديد بنسخة منه. وينتظر أن يتوقف مهنيو الصحة عن العمل لمدة ساعة بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط-سلا، يوم الجمعة 18 يوليوز 2008 من الساعة الثانية عشر إلى الواحدة بعد الزوال. وحمل المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة العمومية المنضوية تحت لواء الكونفيديرالية الديمقراطية للشغل، مسؤولية ما وقع للمسؤولين عن القطاع محليا و وطنيا. من جهته دعا المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للصحة ُّلد، إلى تعويض عائلة الضحية المرحوم عبد الله فجري الذي كان يعمل بقسم المستعجلات بمستشفى الرازي للأمراض العقلية بمدينة سلا والتابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، عبر مؤسسة الملكية للتأمين التي تنخرط فيها الوزارة من خلال الميزانية السنوية. وتعود خلفيات الحدث إلى يوم السبت 12 يوليوز حيث قدمت إلى قسم المستعجلات مجموعة من الأشخاص امرأة و ثلاثة رجال ومعهم شاب مقيد اليدين في حالة غير عادية من الانفعال الشديد حسب أقوال من عاينوا الواقعة، حيث قاموا بعرضه على الطبيبة الشرعية المكلفة بالحراسة التي قامت بفحصه ووصفت له حقنة مهدئة قام بحقنها إياه الممرض الضحية فهدأ نسبيا، لكن عائلة المريض ألحت على الطبيبة لإدخاله إلى المستشفى، وهو ما لم يكن ممكنا حسب بيان للمكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة العمومية، فقامت العائلة بفك قيود المريض الذي بدأ بإتلاف محتويات المكتب وحاول ضرب الطبيبة لكن الممرض تصدى له فكانت النتيجة أن تلقى ضربات في أماكن حساسة بعنف شديد ففارق الحياة متأثرا بجروحه.