جوابا على مصادركم غير المطلعة، وخلافا لما نشرته جريدتكم في عددها رقم 1887 ليوم الخميس 8 ماي ,2008 الموافق لفاتح جمادى الأولى 1429 حول الزيارة الأخيرة لرئيس البرلمان الأوروبي والأنشطة التي قام بها تحت قبة البرلمان المغربي، فإنني بصفتي رئيسا للجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية بمجلس النواب، لم أتغيب كما ادعت مصادركم غير المطلعة. لقد اجتمعت مع السيد رئيس البرلمان الأوروبي بطلب من هذا الأخير، يوم الثلاثاء 6 ماي 2008 (وليس يوم الاثنين كما أورده مصدركم) لمدة ساعة كاملة بحضور وسائل الوطنية والأجنبية، تم خلالها التداول حول القضايا الوطنية الراهنة، وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية، وكذلك آفاق التعاون بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي. وبعد جلسة العمل تلك، عقد لقاء كان من المفترض أن يضم أعضاء مكتب لجنتي الخارجية بغرفتي البرلمان، وأن يتم تحت الرئاسة المزدوجة، للسيدين البرلمان الأوروبي ورئيس مجلس النواب المغربي، ولقد كان السيد رئيس البرلمان الأوروبي على علم بأني لن أحضر هذا اللقاء الموسع، تلكم هي الوقائع التي تتناقض مع ادعته مصادركم غير المطلعة. *** تعقيب المحرر بحسب بيان الحقيقة فإن رئيس لجنة الخارجية بمجلس النواب أكد عدم حضوره للاجتماع الذي انعقد يوم الثلاثاء وكما ورد في بيان الحقيقة فإن اللقاء كان من المفترض أن يضم أعضاء مكتبي لجنتي الخارجية أي أن أن رئيسي المكتبين معنيان بالحضور، وهو ما يعني أن عدم الحضور هو بمثابة غياب، وهو الشيء الأساسي في خبرنا، والذي شمل أيضا أن رئيس البرلمان الأوربي كان علم بالغياب وأخبر حضور الاجتماع بهذا الغياب وهو الشيء الذي أكده بيان الحقيقة، وبخصوص رئاسة الاجتماع فقد جاء في بيان الحقيقة أن اللقاء كان من المفروض أن يترأسه رئيسي البرلمان ومجلس النواب إلا أن مجريات اللقاء شهدت رئاسته من طرف الحبيب العلج رئيس لجنة الخارجية و الحدود و المناطق المحتلة و الدفاع الوطني وهو ما جعل البعض يعتبر أن المفروض هو رئاسته من طرف رئيس لجنة الخارجية بمجلس النواب مادام هذا الأخير بمثابة غرفة أولى، أما مسألة تاريخ اللقاء ففعلا ورد خطأ في خبر التجديد ونشكر على التصحيح.