كشف مصدر مطلع أن المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، التي أسسها البنك الإسلامي للتنمية أخيرا، وقعت ثلاث اتفاقيات مرابحة بلغت قيمتها حوالي 129 مليون دولار بهدف تمويل ثلاث صفقات كبرى في كل من المغرب وتونس. وأوضح المصدر ذاته أن الصفقة الأولى وقعتها المؤسسة مع صندوق أوبك للتنمية الدولية، وبمشاركة الشركة العربية للاستثمارات البترولية بغرض تمويل شراء بترول خام لصالح الشركة المغربية لصناعة التكرير(سامير)، من لدن دول بالمؤسسة في صفقة تمويل جماعي مشترك، اعتمدت مبدأ المرابحة وبلغت قيمتها 100 مليون دولار أميركي والتي وقعها وليد الوهيب، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، وسليمان جاسر الحربش، مدير عام مع صندوق أوبك للتنمية الدولية. وأضاف أن المؤسسة المذكورة وقعت اتفاقية مرابحة بغرض تمويل شراء مواد أولية من دول أعضاء وأخرى غير أعضاء بالمؤسسة لصالح الشركة التونسية للفولاذ، واتفاقية ثانية بغرض تمويل شراء مواد أولية لصناعة الورق، ومواد كيميائية وقطع غيار. وبلغت مساهمة المؤسسة في هاتين الاتفاقيتين ما مقداره 16 مليون دولار أمريكي، بينما شارك بيت التمويل التونسي السعودي بمبلغ إجمالي بلغ 13 مليون دولار. وعقب توقيعه على الاتفاقيات الثلاث، صرح الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة وليد الوهيب لوسائل الإعلام أنه من خلال إدارة وممارسة المؤسسة لأعمال المضاربة بالنيابة عن البنك الإسلامي للتنمية وبمشاركة المؤسسات المالية الأخرى في التمويل، يسعى لدعم وتطوير العلاقات التجارية بين الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي مستخدمين أدوات التمويل المثالية التي تقدمها الشريعة الإسلامية.