قال مستشار جماعي بمدينة الدارالبيضاء إن أجورالموظفين بالمدينة تكلف 56 في المائة من ميزانيتها، أي ما يفوق 100 مليار درهم، وتقدر الإحصائيات عدد الموظفين بأزيد من 20 ألف موظف، فيما تنفق 300 مليار على التدبير المفوض بقطاع النظافة، بين شركة تكميد الخاصة بمحور(البرنوصي، عين السبع، الحي المحمدي، روشنوار، سيدي مومن)، وشركة سيطا بـ(الحي الحسني، عين الشق، سيدي بليوط المعاريف، آنفا)، ثم شركة بيزارينو بـ(سيدي عثمان، ابن امسيك، سباتة، مولاي رشيد)، ثم 10 مليارات سنتيم سنويا لشركة ليدك بعد تفويت قطاع الإنارة العمومية سنة ,2003 هذا عدا تصفية الديون، فيما الباقي استخلاصه يقدر بـ50 في المائة كعائدات لا تدخل إلى حساب مجلس المدينة، وتقدر مصادر عليمة أن ما تبقى بعد أداء المصاريف الإجبارية أقل من 30 مليار سنتيم، من مجموع ميزانية جماعة الدارالبيضاء، والتي تقدر بملياري درهم برسم سنة .2008 وقال معلقا بأن هذا المبلغ المتبقي لا يمكن أن يدفع بقاطرة التنمية بالمدينة بما يعني أن مدينة الدارالبيضاء مقاولة خاسرة. وكانت مداخيل الجماعة الحضرية للدار البيضاء التي تشكل نسبة 70 في المائة من المداخيل الإجمالية الوطنية، بلغت برسم السنة المالية 2007 ما مجموعه مليار و983 مليون درهم، من مجموع المداخيل المقترحة التي قدرت بمليارين و26 مليون درهم، وأشار عبد اللطيف أديب رئيس قسم الموارد المالية بالدارالبيضاء في تصريح لـالتجديد إلى أن مشكل الباقي استخلاصه من بين المشاكل المهمة التي يعرفها الاستخلاص الضريبي بالمدينة. بحيث أن هناك ضرائب لم تستخلص منذ 20 سنة.