عمليات فرار المعتقلين تعرفها عدة سجون في العالم، منها هروب أشخاص كانت لهم ارتباطات بالقاعدة في اليمن، و فرار شخص متهم بقتل سياح من السجن بموريتانيا، أما حالة المغرب فهي جديدة واسثنائية. فالمحكوم بالإعدام والمؤبد الذي تأكد لديه أنه لن يستفيد من المراجعات في الحكم، سينظر إلى طريقة أخرى، وبالتالي رأوا بأن الفرار هو الحل. من جهة أخرى، فإن إدارة السجن أبانت عن غياب المراقبة. وهي تتحمل المسؤولية الكبرى.والمحكوم بالإعدام والمؤبد تهون في نظره كل الأشياء ويصبح الفرار لديه أولوية. أعتقد أن هذا الحدث سيكون له تأثير على معاملة إدارة السجن مع المعتقلين، من خلال إحكام المراقبة، مما سيؤثر على الحريات والمكاسب التي كانت تتمتع بها كل المجموعات. وبالتالي فالمعتقلون الأخرون سيؤدون الثمن باهضا.