قتلت مواطنة مغربية تبلغ من العمر 49 سنة، أم لخمسة أولاد، مقيمة في فرنسا، على إثر تلقيها لضربات مطرقة على مستوى الرأس، ولم يعلم أحد بمقتل الضحية، إلا بعد زيارة إحدى بناتها، أول أمس الإثنين، لمنزل أبويها، حيث وجدت أمها وسط بركة من الدماء. ونلقت صحيفة محلية بولاية منطقة أجين جنوب غرب فرنسا، أن الشكوك تحوم حول زوج الهالكة، الذي يحتمل أنه لاذ بالفرار، إذ أعطت الشرطة تعليمات للجيران بحراسة الجوار وإبلاغها حال عودة الزوج إلى البيت. وقالت الصحيفة إن الزوج البالغ من العمر 56 سنة، كان قد حكم عليه بتهمة العنف العائلي سنة ,2004 بعد إشهاره سكينا في وجه زوجته خلال شجار عائلي. ويعتبر هذا الحادث الرابع من نوعه يستهدف مواطنات مغربية بالخارج وآخرها ما تعرضت له المواطنة المغربية حفيظة عامر التي تبلغ من العمر 46 سنة، داخل مقصف ببلدية سيوداد رودريغو التابعة لمدينة صالامنكا، وقد فارقت الحياة بعد أن أطلق عليها مواطن إسباني عدة طلقات بواسطة بندقية، وذلك يوم الأحد الماضي، وكان مقتل حفيظة عامر أسبوعين فقط، بعد وفاة سناء حداد في مدينة طاراغونة الكطالانية، على يد مغربي في السادسة والعشرين من عمره، كما شهد شهر مارس أيضا، وفاة لمياء الدنى طالبة مغربية تدرس في السنة الرابعة بكلية الصيدلة بغرناطة، ومنحدرة من مدينة تازة التي دفنت بها، حيث قام إسباني يبلغ من العمر 52 سنة بزيارة إلى الشقة التي تقطن بها الطالبة المغربية، حيث صوب لها 20 طعنة أردتها قتيلة في الحال.