هدّد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى باتخاذ موقف عربي حازم بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط، معربًا عن أمله أن تكون قمة دمشق مناسبة لتضميد الجرح في الجسد العربي. ودعا موسى خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية العشرين في دمشق الوزراء الخارجية العرب لعقد اجتماع منتصف العام الجاري لتقييم واتخاذ موقف بشأن عملية السلام مع إسرائيل. وقال موسى: اليوم لا نرى أي نتيجة تذكر بعد مؤتمر أنابوليس؛ فإسرائيل بسياسة القتل التي تنتهجها ضد الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة العربية تدمر كل فرص السلام.. وتساءل موسى كيف نسكت على تدمير جغرافية الأرض الفلسطينية بحثًا عن فتات السلام؟ كما أشاد موسى بالجهود اليمنية لتحقيق المصالحة بين حركتي فتح وحماس. وأوضح الأمين العام للجامعة العربية أن قمة دمشق تعقد في ظل اضطراب في العلاقات العربية وخلل في الوضع الإقليمي، مشيرًا إلى أن العرب يعانون من أزمة ثقة فيما بينهم إلى درجة غير مقبولة.. فالعلاقات العربية وصلت إلى مرحلة لا يجب أن تكون بين الدول العربية. وأشار إلى أن الشعوب العربية ترفض أن تعاني بسبب سوء العلاقات بين الدول العربية.. فالمواقف القوية مطلوبة والحفاظ على مصالحنا لا يجب أن يكون محل تردد.