اغتالت طائرات الاحتلال الصهيوني فجر يوم الخميس (7/2)، سبعة مجاهدين فلسطينيين خمسة منهم من كتائب الشهيد عز الدين القسام ، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس ، وسادس من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وسابع مهندس زراعي. وأفاد مراسل المركز الفلسطيني للإعلام في غزة والشمال أن الطائرات الصهيونية اغتالت كل من المجاهدين القساميين حمودة الشرفا (40 عاماً) من مسجد المحطة بحي التفاح في غزة، وأحمد أبو حميد (25 عاماً) من مسجد المحطة بحي التفاح في غزة، وكلاهما استشهدا في قصف صهيوني استهدف نقطة رباط متقدمة شرق حي التفاح. كما اغتالت الطائرات الصهيونية كلاً من الشهيدين القساميين، القائد الميداني محمود المطوّق (24 عاماً) من مسجد قباء بجباليا البلد وهو كذلك قائد وحدة المدفعية لكتائب القسام في كتيبة جباليا البلد، والشهيد سائد نبهان، (24 عاماً) من مسجد السلام بجباليا البلد، وهو كذلك أحد مجاهدي وحدة الرصد والإشارة في كتائب القسام، وكلاهما استشهد في قصف من طائرات الاستطلاع الصهيونية استهدف نقطة رباط متقدمة شرق جباليا. واستشهد أيضاً القسامي أسامة فايز عسّاف (23 عاماً) من مسجد حراء بجباليا البلد فجر اليوم الخميس في قصف صهيوني، حيث كان يقوم بواجبه الجهادي في التصدي للقوات الصهيوني المتوغلة شرق جباليا، فكان في الصفوف المتقدمة، فاستهدفته الطائرات الصهيونية بصواريخها الغادرة. فيما ارتقى الشهيد السادس وهو جودت نبهان وهو من سرايا القدس ، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وسابع وهو المهندس الزراعي هاني نعيم، إثر إطلاق قوات الاحتلال الصهيوني صاروخ (أرض- أرض) أصاب المدرسة الزراعية في بلدة بيت حانون صباح اليوم وأدى إلى إصابة 3 أطفال بجراح متفاوتة. وقالت كتائب القسام في بيانين منفصلين تلقى المركز الفلسطيني للإعلام نسخة منهما الخميس (7/2): إن العدو الصهيوني لا يزال يشنّ حربه الشعواء ومجازره البشعة ضد شعبنا الفلسطيني المجاهد الصامد، ويتصاعد العدوان الغاشم على قطاع غزة المحاصر . وأضاف البيانان أن إجرام العدو يستهدف المجاهدين والمقاومين الأحرار الذين يلقّنون الاحتلال الدروس القاسية في فنون الجهاد والمقاومة والتحدي، وفي طليعة هؤلاء الأبطال يقف قادة ومجاهدو القسام، الذين يقدّمون أرواحهم على أكفهم مقبلين غير مدبرين، و يزرعون كل يوم أشلاءهم الطاهرة في هذه الأرض ويسقونها من دمائهم الزكية لتثمر نصراً قريبا بإذن الله . وأضافت الكتائب أن رسالة دماء الشهداء إلى الأعداء الصهاينة، أن المعركة سجال، وشهداؤنا في الجنة وقتلاكم في الجحيم، وسنظل كالجبال شامخين على هذه الأرض حتى نكنس رجس يهود عن أرض فلسطين المباركة والأقصى السليب .