تمكن الساعي لترشيح الحزب الديموقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية باراك أوباما من تحقيق الفوز في يوم الثلاثاء الكبير على منافسته هيلاري كلينتون في ولايات جورجيا والينوي وألاباما ودلاوير وكونتيكت وكانساس ومينسوتا وذلك في أول المنافسات التي تجري في 24 ولاية أميركية . ويسعى أوباما في هذه الانتخابات للتقدم على منافسته كلينتون كما يسعى جون ماكين الذي يتصدر قائمة المرشحين الجمهوريين بدوره لإخراج مت رومني من السباق لترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة. كما أحتل الساعي لترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة جون ماكين المرتبة الأولى في جورجيا ونيوجرزي والينوي وكونتيكت ودالاوير وأريزونا ونيويورك ومينيسوتا وأوكلاهوما وتينيسي وألاباما وآركنسو وجاء في المرتبة الثانية مايك هاكابي الذي فاز في ولايات ويست فيرجينيا وألاباما وجورجيا وميزوري وآركنسو. كما فاز مت رومني في ولاية مساشوسيتس ومينوستا من ناحية أخرى، تسعى السناتور هيلاري كلينتون كبح جماح التقدم الذي أحرزه أوباما عضو مجلس الشيوخ عن ولاية الينوى في الآونة الأخيرة والذي لحق بها في استطلاعات الرأي القومية بل تقدم عليها في عدد من الولايات التي تجري فيها عمليات الاقتراع، وقد فازت كلينتون في ولايات أوكلاهوما وتينسي وآركنسو ونيويورك ومساشوسيتس ونيوجرزي وميزوري. وقال أوباما في تصريح لشبكة NBC التلفزيونية الأميركية إننا في الواقع حققنا هذا القدر من النجاح لأنني أعتقد أن حملتنا الانتخابية تتضمن الرسالة الصحيحة . مما يذكر أن التنافس يجري للفوز بأكثر من نصف مجموع المندوبين إلى المؤتمر القومي للحزب الديموقراطي الذي سيعقد في شهر أغسطس/آب و40 بالمئة من المندوبين إلى المؤتمر القومي للحزب الجمهوري الذي سيعقد في شهر سبتمبر/أيلول. وتظهر استطلاعات الرأي أن القلق الذي يساور الأميركيين له علاقة باقتصاد بلادهم وتدني أسعار المنازل وارتفاع أسعار الطاقة وتذبذب الأسواق المالية كما تظهر البيانات الجديدة تراجعا كبيرا في قطاع الخدمات بسبب الحرب في العراق.