بدأت بعض الفعاليات الأمازيغية المحسوبة على اليسار في التحضير لتأسيس جمعية تحمل اسم جمعية الريف للصداقة الأمازيغية اليهودية في غضون الأيام المقبلة بمدينة الناظور، حيث سيتم الحسم النهائي في أعضاء اللجنة التحضيرية ومشروع القانون الأساسي. وأفادت مصادر إعلامية أن اجتماعا عقد أخيرا بمدينة الحسيمة خصص جدول أعماله لهذا لغرض، من أجل ما سمته ربط المغاربة الإسرائيليين بالريف، وأن متزعم المبادرة هو نائب الكاتب الإقليمي للنهج الديموقراطي بالحسيمة. ومن جهتها أكدت الكتابة الوطنية لحزب النهج الديمقراطي أن حزبها لا علاقة له بهذه المبادرة التي اعتبرها تدخل في إطار التطبيع مع الكيان الصهيوني، مبرزا أن كل من سيساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في هذه المبادرة يعتبر خارج النهج الديمقراطي وأضاف البلاغ، الذي توصلت التجديد بنسخة منه، أن اليهود المغاربة المهجرين إلى فلسطين جزء ومكون من المشروع الصهيوني الامبريالي الهادف إلى القضاء على مكونات الشعب الفسطيني. وقال البيان إن هؤلاء الأشخاص أحرى بهم أن يشكلوا جمعية للتضامن مع الشعب الفلسطيني ، معتبرا أن هذه المبادرة تهين كرامة الجماهير الشعبية بالريف وبرمزية القائد المناضل محمد عبد الكريم الخطابي.