طالب المجلس الوطني للجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي المنعقد أخيرا بالرباط، بحذف كل المصطلحات والتعابير ذات الحمولة القدحية والعنصرية والإقصائية الموجهة ضد الأمازيغية والأمازيغ في مختلف المجالات، وتدارس المجلس الذي صادف انعقاده مرور 40 سنة على تأسيس الجمعية المذكورة، في بيانه الختامي، التي توصلت التجديد بنسخة منه، واقع الأمازيغية على ضوء المستجدات الثقافية والاجتماعية والسياسية، وحصيلة عمل الجمعية خلال سنة ,2007 ودعا البيان المجلس الأعلى للجالية المغربية بالخارج إلى الاهتمام بالبعد الأمازيغي لدى الجاليات المغربية، مناشدا كافة مكونات الحركة الأمازيغية تكثيف الجهود وتنسيقها من أجل تحقيق المطالب الأمازيغية المشروعة. كما أشار بيان المجلس إلى الدعوى التي رفعتها وزارة الداخلية ضد الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي بغرض حله، وللإشارة فإن الدغرني الذي يترأس هذا الحزب سبق أن زار الكيان الصهيوني قبل أيام في نشاط تطبيعي، استنكرته القوى المغربية المناهضة لخطوات التطبيع مع المحتل الصهيوني.