دعت مجموعة من أعضاء الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ الأمريكي، يوم الثلاثاء 14 فبراير 2017، إلى التحقيق الدقيق في علاقة إدارة الرئيس دونالد ترامب بروسيا، وإدلاء ميشيل فلين مستشار الأمن القومي المستقيل، بإفادته امام لجنة الاستخبارات في المجلس. وقال السيناتور روي بلونت عضو لجنة الاستخبارات في المجلس في تصريح أدلى به يوم الثلاثاء، إنّ التحقيق في علاقة إدارة ترامب بروسيا، يعد من أهم الوظائف الموضوعة على عاتقه وعاتق اللجنة التي ينتمي إليها. وبحسب "وكالة الأناضول للأنباء"، أشار بلونت إلى وجوب إدلاء فلين بإفادته أمام لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ، وأنه عليه تقاسم معلوماته مع أعضاء الكونغرس الأمريكي. وفي هذا الصدد قال بلونت: "على مستشار الأمن القومي الأمريكي أن يكون صريحاً وشفافاً وموثوقاً، غير أنّ فلين لم يكن كذلك ودفع الثمن باستقالته من منصبه". وانضم إلى دعوة بلونت كل من السيناتور ليندسي غراهام، وريتشارد بور، وعدد من زملائهم من الحزب الجمهوري. وفي وقت متأخر من مساء الإثنين، استقال فلين من منصبه، بعد أقل من شهر من تعيينه، على خلفية اتصالاته مع مسؤولين روس قبل تنصيب ترامب، ليصبح الرجل أقصر من شغل هذا المنصب من حيث المدة في تاريخ الولاياتالمتحدة.