شهدت العاصمة الفرنسية باريس، يوم الأحد 18 دجنبر 2016، مظاهرة تضامنية بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين. وبحسب "وكالة الأناضول"، فقد تجمع عدد كبير من الفرنسيين أمام مكتب الهجرة التابع لوزارة الداخلية، للاحتجاج على الظروف المعيشية القاسية التي يعاني منها المهاجرون في العديد من المناطق حول العالم. وشارك في المظاهرة الاحتجاجية جمعيات فرنسية معنية بشؤون المهاجرين، إضافة إلى ممثلين عن بعض الأحزاب السياسية. ورفع المتظاهرون لافتات تنادي بحرية التجول للمهاجرين، ومنحهم حقوقهم الكاملة. وفي تصريحات ل"الأناضول"، طالب "فولانا فازومانا"، المتحدث باسم جمعية "بلا قيود" الفرنسية (غير حكومية)، المجتمع الدولي بالدفاع عن حقوق المهاجرين وتوفير الأمن والرعاية لهم. وتواجه أوروبا، لاسيما إيطاليا أكبر موجة هجرة منذ الحرب العالمية الثانية، بعد تضاعف التدفق التقليدي للمهاجرين من أفريقيا، بسبب اللاجئين الفارين من الحروب والفقر في الشرق الأوسط وجنوب آسيا. وتنشط في عدد من مناطق شمال غربي ليبيا، منذ أعوام، تجارة الهجرة غير الشرعية، لاسيما في القربولي شرق العاصمة وصبراته وزوارة غربها؛ حيث تنطلق منها قوارب الهجرة غير الشرعية باتجاه شواطئ أوروبا، والتي راح ضحيتها المئات من جنسيات عربية وإفريقية. واليوم العالمي للمهاجرين أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2000، على أن يوافق يوم 18 دجنبر من كل عام، وهو اليوم الذي اعتمدت فيه المنظمة الدولية الاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم.